نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد مصوّرة لكمينٍ مركّب ضد قوة للاحتلال الإسرائيلي في منطقة الزَنّة، شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وذكرت القسّام أنّ الكمين وقع في يوم السبت في 27 من شهر رمضان، مُطلقةً عليه اسم “الأبرار”.
وأكّد أحد مجاهدي كتائب القسّام، الذي ظهر في الفيديو بالصوت والصورة، أنّ ما ظهر في المشاهد المصوّرة يمثّل جانباً من العملية، وأنّ ما حدث ولم يتم توثيقه “أكبر بكثير”، مشدّداً على أنّ هذه “عيّنة مصغرة من الذي يعانيه جيش الاحتلال المهزوم، في وحل غزة”.
وأفاد بأنّ المجاهدين أعدّوا كميناً مُحكماً، قوامه فصيل من جنود الاحتلال، لافتاً إلى أنّ المجاهدين أوقعوهم بين قتيلٍ وجريح، كما تعاملوا مع الآليات التي جاءت لإسناد قوة المشاة، وحقّقوا فيها إصاباتٍ مباشرة.
وذكر أنّ الاحتلال “يتكتم على خسائره، ويفرض رقابته على جمهوره، ويكتفي بإعلام أهالي القتلى في أضيق الدوائر، تماشياً مع قرار نتنياهو المتفرد، الذي يضحّي بجنوده وأسراه يوماً تلو الآخر، في سبيل الحفاظ على منصبه وعلى رفاهية ابنه يائير وهدايا العجوز الشمطاء”.
وتوجّه إلى نتنياهو بالقول “هذه خان يونس، وبالتحديد الزَنّة، التي تزعم أنّك سوّيتها بالأرض، وكنت آمناً فيها”.
#شاهد.. "كمين الأبرار" مشاهد من استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته عصر يوم 27 من #شهر_رمضان من النقطة صفر في منطقة الزنة شرق مدينة #خان_يونس جنوب قطاع #غزة #الميادين pic.twitter.com/u2zYGd1bZW
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 9, 2024
وتُظهر المشاهد مقاتلي القسّام في أثناء تخطيطهم لاستهداف فصيل مشاة للاحتلال، بعد عودته من مهمته، وذلك عبر زرع عبوات في منطقة “المقتلة”.
كما تُظهر بدء وصول الجنود – فصيل مشاة كوماندوس – وقوامه 30 جندياً، إلى منطقة الكمين، ليُجهز مقاتلو القسّام على 5 جنود من المسافة صفر، في ما صوت صراخ الجنود يعلو في المكان.
وعند هروب الجنود إلى أحد المنازل، والذي فخّخه المقاومون في وقتٍ سابق، تمّ تفجيره، ليرتفع عدد القتلى إلى 10.
كذلك، استهدف مقاتلو القسّام الآليات التي جاءت لإسناد قوة المشاة،بعد وقوعها في الكمين، عبر إطلاق قذائف “الياسين 105”.
وتُظهر المشاهد إجلاء الاحتلال جنوده القتلى وسحب آلياته المدمرة.