تحدث اكثر من مصدر امني «اسرائيلي» في الاحتياط لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، ان المواجهات خلال الاشهر الـ 6 الماضية بيّنت ان الجيش «الاسرائيلي» لم يستعد بما يكفي لمواجهة حزب الله . ووفقا لتلك الاوساط، زاد حزب الله منذ حرب لبنان الثانية عام 2006 من قدرته على إلحاق الضرر بـ «إسرائيل، وإلحاق ضرر جسيم بـ «الإسرائيليين». فخلال الحرب الأهلية في سوريا، قاتل حزب الله إلى جانب النظام واكتسب خبرة كبيرة يفتقر إليها العديد من جنود الجيش «الإسرائيلي»، ورفضوا تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي يلزمهم بالتواجد شمال نهر الليطاني. وبدلاً من ذلك أقاموا مواقع في جنوب لبنان، من شأنها مراقبة حركة الجيش «الإسرائيلي».
ولفتت «تايمز اوف اسرائيل» بحسب ما ذكرت الديار الى ان وحدة قوات الرضوان الخاصة في حزب الله، يمكنها أن تنافس قوات النخبة في الجيش «الإسرائيلي» . وقالت» لقد كان كل جنرال في الجيش «الإسرائيلي» على علم بالخطر الذي يشكله حزب الله على «إسرائيل» منذ سنوات. وكان الجنرال السابق إسحق بريك يحذر من الكيفية التي يمكن بها لحزب الله اختراق دفاعات «إسرائيل»، وفعل أكثر مما فعلته حماس بمقدار عشرة أضعاف، وهو قادر على اطلاق ثلاثة آلاف صاروخ وطائرة بدون طيار على «إسرائيل» كل يوم، يمكن أن تعطل نظام القبة الحديدية وتتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا يصل إلى مائة ألف. وعلى عكس حزب الله، فإن الجيش «الإسرائيلي» متأخر بعقد من الزمن عن حزب الله في استعداده للهجوم. وهم لا يستطيعون بأي حال من الأحوال في هذه اللحظة اجتياح جنوب لبنان فعلياً، دون التورط في حرب ستكون مشابهة للحرب الأميركية في فيتنام».