أعلن المشرف على الخارجية الإيرانية علي باقري كني أنه سيتوجه إلى لبنان وسوريا الأسبوع الجاري.
وأفادت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء بأن باقري كني قال اليوم في كلمته أمام “اللقاء الدولي حول غزة المظلومة والمقاومة” إن عملية طوفان الأقصى كانت نقطة تحول في تاريخ فلسطين ونقطة تحول في مسار حياة الكيان الصهيوني غير الشرعي. واليوم، وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلها مؤيدوه، لم يتمكن هذا الكيان من تنظيم آلية دعمه الدولية.
وأشار إلى التظاهرات التي خرجت ضد هذا الكيان في كل أنحاء العالم، وقال: اليوم هذا الكيان هو الكيان الأكثر كراهية امام العالم، بعد عملية طوفان الأقصى، واجه هذا الكيان طريقين مسدودين. وأضاف: إن هذا الكيان فشل في أخذ زمام المبادرة خلال الأشهر السبعة الماضية رغم كل الدعم الذي تلقاه. بعد عملية طوفان الأقصى، توحدت المقاومة. وانهار الردع الوهمي لهذا الكيان في عملية الوعد الصادق.
وتابع: إن الإبادة الجماعية للكيان الصهيوني في غزة جريمة لا تغتفر. وعلى هذا الكيان وداعميه أن يعلموا أنه ليس أمامهم في هذه الحالة سوى قبول واقع المقاومة. وعليهم أن يفهموا رسالة المقاومة. المقاومة في غزة اليوم أقوى من ذي قبل. وتواصل إيران دعم حركة المقاومة باعتبارها حركة مشروعة في المنطقة. وأضاف: “شهدنا اليوم تضافراً ذكياً بين قطاعات المقاومة في المنطقة. المقاومة هي تيار الاستقرار في المنطقة. المقاومة اليوم هي عنصر الاستقرار في المنطقة. والمستقبل للمقاومة”.