أوضح المستشار الألمانيّ أولاف شولتس أنّ أحدث خطوة اتخذها حلف شمال الأطلسيّ لتعزيز حدوده الشرقية، تهدف إلى ردع روسيا.
ولفت إلى وجوب أن تعلم موسكو أنّ الحلف سيكون مستعدًا للدفاع عن نفسه إذا لزم الأمر.
وذكر شولتس خلال المنتدى الاقتصاديّ لشرق ألمانيا الذي حضرته أيضا رئيسة الوزراء الليتوانية إنجريدا شيمونيتي أنّ ألمانيا تؤدّي دورًا رائدًا في وجود الحلف في منطقة البلطيق على حدود روسيا منذ نحو 10 سنوات.
وقال: “نظرًا لأن التهديد الروسيّ سيستمر، قررنا نحن وحلفاء آخرون العام الماضي نشر وحدات إضافية في دول البلطيق وتمركز لواء كامل هناك بصورة دائمة في المستقبل.”
وأضاف: “لكن هذا التحول في السياسة الأمنية ضروريّ لكي نظهر لروسيا أننا على استعداد للدفاع عن كل شبر من أراضي الحلف ضد الهجمات.”
وحذّر الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين الدول الأعضاء في الحلف الأسبوع الماضي من السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحتهم في الهجوم على روسيا، وذلك بعد أن رفع عدة حلفاء غربيين القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي قدموها لكييف.