كتبت “النهار”: رصدت الأوساط السياسية اللبنانية بدقة ما صدر في شأن لبنان عن قمة الرئيسين الفرنسي والأميركي إيمانويل ماكرون وجو بايدن في قصر الإيليزيه أمس ولو أنّ النتائج الكاملة والتفصيلية لهذه الجهة لم تتبين بعد.
ويبدو أنّ الأيام القليلة المقبلة قد تشهد بعض البلورة لمسار التحركات المتصلة بالأزمة الرئاسية بحيث باتت تتشابك وتتداخل بغموض وخربطة واسعة التحركات الخارجية مثل التحرك الفرنسي والتحرك القطري من جهة والتحركات الداخلية المتكاثرة تباعا والتي سينضم اليها تحرك إضافي للتيار الوطني الحر الأسبوع المقبل.
وأمّا ما صدر علناً عن قمّة باريس الفرنسية الأميركية أمس فكان مقتضباً إذ اقتصر على قول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنّ “فرنسا والولايات المتحدة ستضاعفان جهودهما لتجنب انفجار الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما في لبنان”، حيث شدّد على ضرورة خفض التوتر بين “إسرائيل” وحزب الله.