أنجبت فيلة في تايلاند صغيرين توأمين. وشهدت هذه الولادة التي تُعدّ نادرة لدى هذه الثدييات الضخمة المهددة بالانقراض، اضطراباً في وضع الأم، أدّى إلى إصابة أحد المولجين رعايتها بجروح.
فما أن وضعت الأم “جامجوري”، مساء الجمعة الماضي، أنثى صغيرة تزن 60 كيلوغراماً بعد 18 دقيقة من وضعها ذكراً يزن 80 كيلوغراماً، حتى أصيبت بنوبة من الاضطراب الشديد.
In a momentous occasion for Thailand, a pair of fraternal twin elephants (one male, one female) ,the first of their kind for the country and the third in the world, has been born at the Phra Net Luang Elephant Village in Ayutthaya Province. This remarkable news has brought… pic.twitter.com/Sd30QxO9hR
— Bangkok Post (@BangkokPostNews) June 11, 2024
وتدخّل أحد أعضاء فريق المركز الذي يضم الفيلة لمنعها من مهاجمة مولودتها، فتلقى ضربة على أحد كاحليه.
وقالت ميشيل ريدي من جمعية “إليفانتستاي” التي تدير المركز لوكالة (فرانس برس) الاثنين، إنّ “الأم هاجمت المولودة لأنها لم يسبق أن أنجبت توأمين.. فهو أمر نادر جداً”.
وباتت الأم تتقبل صغيريها، لكنهما صغيران جداً، بحيث استُحدثت منصة لمساعدتهما على الرضاعة. كذلك يُعطيان حليباً إضافياً بواسطة حقنة.
وأوضحت ريدي أنّ كمية الحليب لدى الأمهات غالباً ما لا تكفي لتوائم، فتواجه صغارها صعوبة في البقاء على قيد الحياة في البرية.
ولدى الفيلة أطول فترة حمل بين كل الثدييات، إذ تحمل صغارها لمدة تتراوح بين 18 و22 شهراً وتلد كل أربع إلى خمس سنوات تقريباً.
ولا تولد الفيلة توائم إلا بنسبة واحد في المئة فقط من الحالات، وفقاً لمنظمة “سايف ذي أيلفنتس”. كما يندر أكثر احتمال ولادة توأمين، أحدهما أنثى والثاني ذكر.
ووفقاً للعادات التايلاندية، سيتم اختيار اسمين للفيلين التوأمين بعد سبعة أيام من ولادتيهما.
ويوجد 80 فيلاً في مركز “إليفانتستاي” تُستخدم اليوم خصوصاً لنقل السياح بين معابد وأطلال أيوثايا، العاصمة القديمة لسيام، وهو ما تعارضه جمعيات حماية الطبيعة.
ويشير الصندوق العالمي لحماية الطبيعة إلى أنّ عدد الأفيال الآسيوية الموجودة في البرية يتراوح بين 8 و11 ألفاً.
