قال وزير “الأمن” لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنّ “الولايات المتحدة هي أهم حليف لإسرائيل وهي حليف مركزي، والعلاقات معها مهمة بشكل خاص، ربما أكثر من أي وقت مضى”.
جاء ذلك قبيل مغادرته في زيارة رسمية إلى واشنطن، قائلاً إنّه “توجه إلى الولايات المتحدة بدعوة من وزير الدفاع لويد أوستن”.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ غالانت توجّه إلى الولايات المتحدة الأميركية على خلفية التطورات في الساحة الشمالية مع حزب الله، وخوفاً من حرب شاملة معه وأزمة الذخائر.
وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، يوسي يهوشع، إنّ الزيارة المهمة التي يقوم بها غالانت إلى الولايات المتحدة لها هدف رئيسي واحد “تهدئة الأميركيين”.
وبيّنت الصحيفة أنّ الزيارة ستتركز على 4 قضايا، الأولى، نتائج العملية في رفح، والانتقال إلى “المرحلة الثالثة” من القتال في غزّة، والمسألة الثانية تتعلق في الساحة اللبنانية في مواجهة حزب الله، لافتةً إلى أنّه من المتوقع أن يقول غالانت للأميركيين إنّ “إسرائيل” غير معنية بتوسيع الحرب شمالاً.
أمّا المسألة الثالثة التي ستثار في الاجتماعات مع الأميركيين، وفقاً لـ “يديعوت”، فمتعلقة بالأسلحة التي يحتاجها “الجيش” الإسرائيلي، فيما أوضحت الصحيفة أنّ القضية الرابعة، التي لا تتصدر عناوين الصحف، هي برنامج إيران النووي.