كتبت “الجمهورية”: تلقّى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتّصالاً من وزير الخارجية ديفيد لامي، الذي شدّد على السعي لمعالجة الأوضاع المتوتّرة في جنوب لبنان وغزة، والعمل معاً من أجل السلام والأمن في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنّه سيقوم بزيارة للبنان في وقت قريب. وقال: “لقد أثرت مخاوفي في شأن تصاعد التوترات على حدود لبنان وتزايد احتمال سوء التقدير”. واعتبر أنّ “توسيع النزاع ليس في مصلحة أحد، وتريد المملكة المتحدة أن ترى هذا الأمر يتمّ حلّه سلمياً من خلال تسوية تفاوضيّة”.
وفي طريقه إلى لبنان وصل لامي امس إلى تل ابيب التي سينتقل منها الى الضفة الغربية، وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنّه سيضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق الرهائن، خلال زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة التي بدأها أمس، حيث سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسيطرح “مساراً موثوقاً به ولا رجعة فيه نحو حل الدولتين”. وقال لامي: “الموت والدمار في غزة أمر لا يمكن تحمّله. هذه الحرب يجب أن تنتهي الآن بوقف فوري لإطلاق النار يلتزم به الجانبان”.