أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنّ أحداً لن يستطيع أن يشوّه اسم بلاده أو العملية الانتخابية، المقرّرة في الـ 28 من تموز الجاري.
وقال مادورو، من سان كارلوس في ولاية كوخيديس، إنّه سيعترف بالنتيجة التي سيعلنها المجلس الوطني للاقتراع وسيدافع عنها، مشدداً على أنّ “السلام سينتصر”. وأضاف أنه رئيس مستقل و”لن يكون أبداً دمية في يد أحد”.
على صعيد الاستعداد لموعد الاستحقاق الرئاسي، أعلن المدعي العام الفنزويلي، طارق وليم صعب، نشر 1236 موظفاً على أراضي البلاد، مُحدداً أنّ مهمة هؤلاء هي الاهتمام، يوم الأحد المقبل وعلى مدار الـ 24 ساعة، بجميع التفاصيل المتعلقة بالحدث الانتخابي.
وحذّر صعب من إعلان نتائج قبل صدروها رسمياً من قبل المجلس الوطني للاقتراع، واصفاً بأنّ هذا الفعل سيُعتبر “جريمة انتخابية”.
من جهته، قال نائب رئيس الحزب الاشتراكي الموحّد، ديوسدادو كابيو، إن أقصى اليمين يعتقد أنه يستطيع تخويف الشعب الفنزويلي بحلفائه الدوليين ووسائل إعلامهم. وأضاف، في حديث من ولاية غواريكو داعماً الرئيس الحالي، أنّه “مع مادورو ينتصر الشعب والأمل والسلام وتفوز البلاد بأكملها”.
في المقابل، اتهمت زعيمة أقصى اليمين، ماريا كورينا ماتشادو، المجلس الوطني للانتخابات بعدم منح شهود المعارضة ومراقبيها الاعتمادات والبطاقات للقيام بواجباتهم خلال الانتخابات. وقالت: “يريدون انتخابات لا يمكن لشهود المرشح فيها الحضور على طاولات الاقتراع”، وفق تعبيرها.