اشار الناطق باسم أهالي ضحايا مرفأ بيروت وليم نون في حديث إلى “الأنباء الكويتية”، الى انه وعلى الرغم من ان حرب غزة والجنوب سرقت الأضواء من قضيتهم، “إلا ان الأهالي مستمرون في تحركهم حتى الوصول إلى الحق والحقيقة وتحقيق العدالة”.
وقال نون ردا على سؤال: “ان الأهالي كانوا على مسافة أيام قليلة من انتزاع قرار من مجلس الأمن الدولي بتعيين لجنة تقصي حقائق، وذلك خلال جلسته التي كانت مقررة في الأسبوع الأخير من شهر تشرين الاول 2023، إلا ان عملية طوفان الأقصى في 7 منه، سحبت الاهتمامات الدولية باتجاهها، نظرا إلى حجم العملية وضخامة تداعياتها على المستوى الدولي. وقد حالت بالتالي دون بت المجلس بالقرار المنشود، علما ان اللقاءات مع العديد من سفراء الدول المهتمة بتحقيق العدالة في القضية، وفي طليعتها أستراليا، انطلقت من جديد على أمل ان تتبنى دولهم خلال الجلسة المقبلة لمجلس الأمن، دعم القرار بتعيين لجنة تقصي حقائق والتصويت لصالح صدوره”.
ولفت استطرادا إلى “ان البابا فرنسيس متمسك بمواقفه الداعمة للأهالي، وقد التقوا مؤخرا في السياق نفسه، مع الموفد البابوي إلى لبنان أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، وقد تم التأكيد على زيارة الأهالي للفاتيكان في 26 الجاري للقاء البابا فرنسيس والتداول معه فيما وصلت إليه مجريات التحقيق، والاطلاع منه على ما يتحضر في أروقة الفاتيكان من خطوات ضاغطة على المجتمع الدولي في سبيل تحقيق العدالة في جريمة العصر”.