عبر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، عن شعوره بالأمل، إذ أن “هناك فرصة لانتخاب شخص أمضى حياته في محاولة منح الآخرين، نفس الفرصة التي منحتها إياه أميركا”، وهي كامالا هاريس، معتبراً في الوقت نفسه، أن البلاد لا تحتاج إلى أربع سنوات أخرى من “الفوضى” تحت حكم دونالد ترامب.
ودخل أوباما إلى منصة مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو، وسط تصفيق حاد، ليبدأ بالقول إن 16 عاماً مضت منذ قبوله ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، مضيفاً: “وبالنظر إلى ما مضى يمكنني القول دون شك، أن أول قرار اتخذته في حملتي كان هو الأفضل، وهو اختيار جو بايدن ليكون نائبي”.
وقال: “أنا وجو نأتي من خلفيات مختلفة ولكننا أصبحنا أشقاء، وما أعجبت به في بايدن هو تعاطفه ونزاهته وصموده القوي وإيمانه بأن كل شخص في هذا البلد يستحق فرصة عادلة، وهذه هي القيم التي احتاجتها أميركا خلال السنوات الأربع الماضية”.
وأضاف: “قبل 4 سنوات كان الكثير من الأميركيين يموتون جراء فيروس كورونا، واحتجنا قائداً يضع السياسة جانباً ويفعل ما هو صحيح، حول بايدن اقتصادنا إلى أقوى اقتصاد في العالم، وفيما تحول الحزب الآخر، إلى طائفة عبادة الشخصية، احتجنا إلى قائد متزن يضع طموحه لأجل البلد”.