أكد وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي خلال اتصالات مع مسؤولين غربيين الجمعة، حق بلاده “القطعي” بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران.
وتواصل عراقجي هاتفيا مع كل من وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ونظيره البريطاني ديفيد لامي، وذلك بعد ساعات من تواصله مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وفق الخارجية الإيرانية.
وأبلغ عراقجي لامي خلال الاتصال بأن طهران “لا تريد توسيع الحرب وزيادة التوتر في المنطقة، لكنها لن تتراجع عن حقها القطعي في الرد على العمل الإجرامي والإرهابي الصهيوني في طهران”، وفق بيان الخارجية الإيرانية.
وكتب لامي في منشور على “إكس” أنه أكد لعراقجي أن “علينا تجنب أي تصعيد في الشرق الأوسط” موضحا “التوصل لاتفاق هدنة وإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة وضمان إطلاق سراح الرهائن أمر حيوي للاستقرار الإقليمي”.
الى ذلك، أكد عراقجي لسيجورنيه أن “العمل الإجرامي الذي قام به كيان الاحتلال الصهيوني باغتيال” هنية يعدّ “انتهاكا لا يغتفر لأمن إيران وسيادتها”، ويحق لها “معاقبة المعتدي”.
من جهته، حضّ سيجورنيه طهران على “بذل كل ما في وسعها لتجنب اندلاع حرب إقليمية… لن تكون في مصلحة أحد”، وفق بيان للخارجية الفرنسية.
وأشار البيان الى أن الوزير الفرنسي شدّد على ضرورة أن تحثّ طهران الفصائل المدعومة منها في المنطقة على “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.
وكان عراقجي دعا إلى الحوار مع الاتحاد الاوروبي من أجل حل قضايا ثنائية وذلك عقب اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية في التكتل.
وأورد بيان للخارجية الإيرانية ليل الخميس ان طهران “ترحب بتنمية العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في بيئة قائمة على الاحترام المتبادل”.