انتهت الخطوة النادرة التي اتخذها البنتاغون لإبقاء حاملتي طائرات تابعة للبحرية في الشرق الأوسط، مع عودة حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” إلى الوطن، وفقا لمسؤولين أمريكيين.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أمر “روزفلت” بتمديد انتشارها لفترة قصيرة والبقاء في المنطقة حتى بعد وصول السفينة “يو إس إس أبراهام لينكولن”، بعد أن تم دفعها للوصول إلى المنطقة بسرعة أكبر.
وعززت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن الوجود العسكري الأمريكي هناك للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل من الهجمات المحتملة من قبل إيران ووكلائها ولحماية القوات الأمريكية.
ولطالما جادل القادة الأمريكيون في الشرق الأوسط بأن وجود حاملة طائرات أمريكية والسفن الحربية المصاحبة لها كان بمثابة رادع فعال في المنطقة، وخاصة بالنسبة لإيران.