لا يبدو أن الأحداث الأمنية الجارية قد أثّرت على سير عمل المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان، خلافًا لعمل المحاكم العادية، المدنية والجزائية شبه المعطّل، بسبب عدم تمكّن كافة القضاة من الحضور الى مراكز عملهم، والغياب شبه الكامل للمساعدين القضائيين .
وأوضح مصدر قضائي بارز لـ”المدى” أنّ “جلسات المحاكمة مستمرّة في الانعقاد كل يوم إثنين وأربعاء وجمعة، وكذلك صدور الأحكام عنها”، واصفاً عملها بأنّه “ناشط جداً” مشيراً الى أنّ المحكمة العسكرية “هي المحكمة الوحيدة التي تعمل في لبنان بشكل طبيعي، إذ تنظر في ملفّات عدّة، وتبتّ بالمئات منها أسبوعياً، علماً أنّها بغالبيتها ملفّات حساسة تتعلّق بالارهاب والتعامل مع العدّو”.