أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنّها “سلّمت اليوم 30 طنّاً من المساعدات الإنسانية للمدنيين اللبنانيين”.
وهذه المساعدات هي “أوّل ترجمة ملموسة لالتزامات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء المؤتمر الدولي لدعم لبنان الذي عُقِد في 24 تشرين الأول في باريس، والذي جمع استجابة دولية إنسانية واسعة النطاق وعاجلة للأزمة التي تمرّ عبر لبنان”.
وشكرت الخارجية الفرنسية “الاتحاد الأوروبي على تسهيل مهمة تقديم المساعدة الفرنسية”.
وأعلنت أنّه “خلال المؤتمر، وافق وزير أوروبا والشؤون الخارجية على عمليّتَين للمبعوثين الإنسانيين إلى لبنان، وتوفير 40 طنّاً من الأدوية والمواد الطبية وغيرها من الخدمات الأولية الضرورية، بالإضافة إلى مساعدات للمستشفيات اللبنانية والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية”.
كما جدّدت الخارجية الفرنسية، وفقاً لبنود مؤتمر باريس، الدعوة لـ”ضرورة وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، والاتجاه نحو حلّ ديبلوماسي يستند إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي يسمح بضمان أمن السكان والأمن، وإعادة النازحين إلى منازلهم في لبنان وإسرائيل”.
