تشتدّ الانظار إلى الاجتماع الدرزي الاستثنائي والطارىء الذي سيعقد في الثالثة بعد ظهر اليوم في بعذران الشوف، بمشاركة قيادات الطائفة الروحية والسياسية .
ووفق معلومات “المدى”، فإنّ الاجتماع يحمل دلالات مهمة جداً في هذه المرحلة، إذ ينعقد للتأكيد على الكلمة الواحدة الموحّدة كموقف عام من الطائفة الدرزية حيال التطورات المتسارعة.
كذلك، تكمن أهمية الاجتماع في أنه يجمع كل القيادات السياسية الدرزية كالنائب السابق وليد جنبلاط والأمير طلال أرسلان والنائب السابق فيصل الداوود وممثل عن الوزير السابق وئام وهاب ووزراء ونواب الطائفة وشيخ العقل سامي أبي المنى والشيخ ناصر الدين الغريب وشيخ العقل السابق نعيم حسن وأعضاء من المجلس المذهبي وعدد كبير من مشايخ الطائفة، وسيتم خلال اللقاء مناقشة الاوضاع الراهنة على كل المستويات واتخاذ المواقف المناسبة منها.
وفي المعلومات، أن أبرز المتحدثين في اللقاء سيكون جنبلاط وارسلان وشيخ العقل أبي المنى الذين سيبرزون في كلماتهم التوجّه العام للطائفة حيال الوضع الأمني الراهن وعلى كل المستويات، وسيؤكّدون على التماسك الداخلي بين جميع القيادات وعلى وحدة الكلمة والصف والموقف خصوصاً بعد إقرار المسؤولين بفشل كل الجهود الديبلوماسية والوساطات لوقف إطلاق النار وبأن الكلمة باتت للميدان العسكري، ما يعني استمرار العدوان الاسرائيلي على لبنان.