انتشرت معلومات بقاعية على نطاق واسع في الساعات الاخيرة عن تسلّل عدد من السوريين مع عائلاتهم عبر معابر التهريب بالرغم من تعرّض “طرق تهريب” بين لبنان وسوريا لقصف اسرائيلي، واستهداف جسور وليس آخرها على نهر العاصي، وطرق على الحدود السوريةـ اللبنانية في منطقة القصير، وإخراجها من الخدمة.
وبالرغم من أن الجيش اللبناني عمد الى توقيف هؤلاء، بدأت التساؤلات تكبر عمّن يضمن عدم تكرار محاولات دخولهم، ومن يقف خلفه، وهل هو دخول منظّم أم عشوائي، وما الغاية منه في وقت تتفشّى فيه البطالة في لبنان بفِعل العدوان؟