وفي اطار المشاورات المفتوحة بين كتل المعارضة النيابية، عقدت هذه الكتل اجتماعاً في معراب حضره رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، وشاركت فيه كتلة الجمهورية القوية بنوابها وكتلة الكتائب، وكتلة تجدد، وكتلة تحالف التغيير، وبحثت الكتل في تثبيت وقف النار، والاسراع باعادة بناء الدولة على ما اسمته «بالأسس الاصلاحية الصلبة».
وقالت الكتل في بيان لها انها «تعتبر 9 ك2 تاريخاً حاسماً لاتمام الاستحقاق الرئاسي بانتخاب رئيس للجمهورية يلتزم الدستور وتنفيذ بنود اتفاق وقف النار وبنود الاصلاحات المطلوبة للخروج من الازمة المؤسساتية».
وأكدت الكتل على اصرارها على ان تكون جلسة 9 ك2 لانتخاب رئيس الجمهورية، مفتوحة وبدورات متتالية حتى انتخاب رئيس بحسب الدستور.
وحسب مصادر معنية، فإن الكتل المجتمعة ليست بوارد الانخراط في اي مشاورات توافقية حول صعوبة الرئيس، بل تطالب بالاحتكام الى المسار الانتخابي كما نصت عليه مواد الدستور، وبالتالي هي معنية في جانب من المشاورات التي يتعين حصولها لضمان عدم الاطاحة بالنصاب الدستوري، وانهاء الجلسة بانتخاب رئيس، وهي ستتعامل مع اي رئيس يُنتخب وفقاً للمعايير التي حددتها.
بالمقابل، توقف مصدر «محايد» عند رفع سقف الكتل المعارضة، مع الموعد الذي جرى التداول بعقده اليوم بين النائب السابق وليد جنبلاط وجعجع، على خلفية ايجاد نقاط تقاطع لتمرير الاستحقاق، بما يوفر الارضية لتفاهمات وطنية مقبلة.
وقال مصدر حزبي لـ«اللواء» ان اللقاء الاستطلاعي، قد يشكل بداية عند منتصف التسوية، او منتصف الطريق الى التسوية، في حال انعقاده.
لكن مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي اشارت الى ان الزيارة اعلن عنها جنبلاط ، لكن لم يتحدّد مودعها بعد، وعندما يتحدد يعلن عن ذلك.
ويعتقد ان البيان التصعيدي لكتل المعارضة، قد جعل جنبلاط يتريث بالقيام بالزيارة.
ومن دار الفتوى، كان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، يعلن بعد لقاء مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ان التضامن الوطني الذي ظهر في الحرب، يتعين ان يترجم تفاهماً رئاسياً في 9 ك2 المقبل.
وعلى مستوى المرشحين، رست البورصة على:
1- النائب السابق سليمان فرنجية (مرشح الثنائي الشيعي).
2- قائد الجيش العماد جوزاف عون، مرشح عدد من النواب التغييريين، واطراف وازنة في المعارضة.
3- الوزير السابق جهاد ازعور مرشح المعارضة.
4- سفير لبنان السابق في الفاتيكان العميد جورج خوري، ومدير الامن العام بالإنابة العميد الياس البيسري (تقاطع الثنائي مع باسيل).