توجه النائب السابق وليد جنبلاط إلى باريس امس الخميس، حيث من المتوقع أن يلتقي عددًا من المسؤولين الفرنسيين لمناقشة التطورات السياسية والأمنية في لبنان.
واشارت مصادر متابعة لجريدة “اللواء” إلى أن الزيارة تأتي في وقت حساس على صعيد الاستحقاقات السياسية في لبنان، خصوصاً مع اقتراب موعد انتخابات رئاسة الجمهورية في 9 كانون الثاني المقبل.
اضافت انه لن تقتصر لقاءات جنبلاط على الأوضاع الداخلية اللبنانية، بل ستشمل أيضًا تطورات الوضع في جنوب لبنان، خاصةً في ظل تطبيق القرار الأممي 1701، والذي يُشرف عليه الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز مع الضابط الفرنسي غيوم بونشان من خلال لجنة المراقبة المشتركة.
وتعتبر زيارة جنبلاط لباريس خطوة مهمة في إطار تحركاته الدبلوماسية الهادفة إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف القوى اللبنانية، بما في ذلك «حزب لله» و«القوات اللبنانية» حول الملفات الخلافية ومنها الاستحقاق الرئاسي، لا سيما في ظل الانقسام السياسي الكبير الذي يشهده لبنان. وبحسب المصادر، يسعى جنبلاط إلى لعب دور الوسيط بين الأطراف المختلفة في لبنان، وهو ما يعكس أهمية كتلته النيابية «اللقاء الديمقراطي» التي تضم 8 نواب، وتعد من القوى الحاسمة في تحديد مواقف مجلس النواب.