أكدت مصادر سياسية متابعة أن حراكاً لبنانياً يتشاركه رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، يتوزّع على ثلاثة ملفات، الأول هو ملف ضبط الحدود في ظل التغييرات التي تشهدها سورية والنأي بلبنان عن أي تداعيات، وذلك بالطلب الى الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية إلى تعزيز الحضور على امتداد الحدود اللبنانية السورية. والملف الثاني هو تسريع العمل باتجاه تطبيق القرار 1701 بعدما عقدت لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار اجتماعها الأول في الناقورة، ووضعها جدولة زمنية لتطبيق الاتفاق، استناداً إلى القرار 1701. أما الملف الثالث فهو الملف الرئاسي حيث يستشعر عدد من القيادات اللبنانية وفي مقدمتهم بري وميقاتي أن تحصين لبنان بوجه ما يجري في المنطقة وما يثيره من مخاوف ومخاطر، يستدعي السعي لإنجاح جلسة 9 كانون الثاني وجعلها جلسة انتخاب الرئيس وليس مجرد جلسة من جلسات محاولة الانتخاب.
(البناء)