قال امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم:
– كنا نتوقع أن يحصل عدوان اسرائيل المجرمة في أي لحظة، لكن لم نكن نعلم التوقيت المحدد، فكان العدوان في أيلول، وهذا ليس له علاقة بإسناد غزة بل بالمشروع التوسعي الاسرائيلي.
– مساندة غزة كانت عملا نبيلا وراقيا وهو واجب علينا وعلى كل العرب والمسلمين
– ما انجزناه هو منع العدو من سحق المقاومة.
– هيهات أن نستسلم أو نكون أذلة، وهذا أمر لا يحصل مع حزب الله.
– أحيي أهل المقاومة الذين تمكنوا بصمودهم من إفشال مخطط العدو، وكانوا سندًا للمجاهدين في الميدان.
– تمكن مجاهدونا من إيلام العدو وقتا وجرح مئات من جنود العدو، ومنعنا العدو من تحقيق هدفه بكسر المقاومة.
– ماذا حقق العدو بعدوانه على لبنان؟ حقق اغتيال قادة حزب الله وعلى رأسهم سماحة السيد الشهيد وقام بجرائمه الوحشية بحق المدنيين، لكنه لم يتمكن من كسر عرين المقاومة وما حققه ليش بإنجازات.-
أدرك العدو أن المواجهة مع حزب الله لا أفق لها ولن تحقق له نصرًا فلجأ إلى اتفاق وقف اطلاق النار.
– الحمدلله الذي ثبتنا وجعلنا الأعلى ومكننا من أن ننجز هذه المواجهة بانتصار حقيقي.
– المقاومة انتصرت لأن العدو لم يتمكن من تحقيق هدفه وهو القضاء على حزب الله.
– ما جعل العدو يلجأ لأن يعرض علينا اتفاق وقف النار هو 3 عوامل، صمود المقلومين، ودماء الشهداء وعاى رأسهم دماء سماحة السيد أعطى حافزًا كبيرا للمقاومين، والإدارة السياسية والعسكرية لمعركة أولي البأس المتكاملة.
– هذا الاتفاق هو لايقاف العدوان وليس لانهاء المقاومة وهو يرتبط حصراً بجنوب الليطاني.
– نحن في حزب الله نتابع ما يحصل ونتصرف بحسب تقديرنا للمنطقة.
– لقد صبرنا خلال هذه الفترة عاى مئات الخروقات الاسرائيلية لكي لا نكون عقبة أمام تنفيذ الاتفاق وكي نكشف خروقات العدو.
– حول مستقبل المقاومة، لا بدد من ان نتعرف على حقيقة المقاومة: هي إيمان بالله وبالعزة وبالحق بالدفاع عن الوطن والأرض، ولا بد من مواجهة الأعداء بالقوة المناسبة.
– اسرائيل المحتلة لفلسطين تتخذ من احتلالها لفلسطين نقطة ارتكاز لتوسيع احتلالها في المنطقة، فمن الواجب ان نواجه هذه الغدة السرطانية مجتمعين كلٌّ بحسب امكانياته.
– مقاومتنا شرعية على كل المستويات الايمانية والانسانية والاجتماعية، والمهم بقاءها في الميدان.
– التضحيات هي الثمن الطبيعي لاستمرار المقاومة، وكما يقول الإمام الخميني “ما دمنا على الحق فإننا منتصرون”.
– مقاومتنا تنتصر بالنقاط، وتربح جولات وتخسر جولات فهذا أمر طبيعي، إنما المهم هو استمرارها وصمودها.
– مقاومة حزب الله مستمرة ايمانا واعدادا والتضحيات تزيدنا مسؤولية في مواجهة العدو.
– لولا المقاومة لوصلت اسرائيل لبيروت ولجأت للاستيطان والتحكم بلبنان وسياساته.
– كل اللبنانيين الذين آووا وساندوا واعترضوا على عدوان اسرائيل هم شركاء في انتصار المقاومة.
– لكل مرحلة أساليب مختلفة من المقاومة وهذا ما نقوم به.
– هل تحرر لبنان إلا بالمقاومة؟ هل استطعنا إيقاف اسرائيل 17 عامًا من 2006 إلا بالمقاومة؟ هل انتصرنا إلا بالمقاومة؟ هذا العدو لن ينحسر ويخرج من الأرض إلا بالمقاومة.
– من يرى أن حزب الله قوة فاعلة ائثرة في الحياة السياسية سيرى منّا ترحيبًا للنهوض بلبنان وكل مكوناته.
– نحن دعمنا سوريا لأنها في الموقع المعادي لاسرائيل.
– الآن سقط النظام على يد قوى جديدة، ونحن ننتظر هذه القوى الجديدة لإبداء مواقف واضحة.
– من حق الشعب السوري ان يختاره دستوره ونظامه.
– نتمنى ان تعتبر الجهة الحاكمة الجديدة في سوريا اسرائيل عدوا وان لا تطبع معها.