أفادت مصادر مطلعة على اجواء زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى القاهرة، بأن الاخير طالب بالضغط على إسرائيل من أجل وقف خروقاتها، وابلغ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بانه لا يضمن بعد انتهاء مهلة الشهرين ان لا يبادر حزب الله الى الرد على الجيش الاسرائيلي بالمثل، بعدما باتت الحكومة ومعها الجيش في وضع لا يحسدان عليه امام اللبنانيين الذين باتوا يلمسون ان القرارات الدولية لا تحميهم، وهذا يمنح الحزب مشروعية للتصرف، ما قد يعيد الامور الى «نقطة الصفر» ويهدد مجددا بجولة جديدة من العنف. وقد وعد الرئيس المصري بالتحرك على اكثر من صعيد لمحاولة الزام اسرائيل بالتوقف عن خروقاتها والتزام تنفيذ بنود الاتفاق.