علمت صحيفة «اللواء» من مصادر نيابية مشاركة في الحراك ان عطلة نهاية الاسبوع وعيد الميلاد المجيد لن تشهد اي حركة، على ان تتجدد بين الميلاد ورأس السنة، فيما بدأ سفراء اللجنة الخماسية اجازات الاعياد وسيعودون للتحرك في 2 او 3 كانون الثاني. فيما كشفت مصادر رسمية لـ«اللواء» ان دوائر القصر الجمهوري بدأت التحضير لإستقبال الرئيس الجديد في حال نجحت جلسة 9 كانون الثاني في انتخاب احد المرشحين، وتشمل التحضيرات ترتيب مكتب الرئيس وصالونات الاستقبال ومكاتب الموظفين والاعلام، اضافة الى اعادة جهوزية الحرس الجمهوري.
وحسب معلومات المصادر النيابية، فإن الاسمين الغالبين حتى الآن لدى اكثر الكتل النيابية هما العماد جوزيف عون واللواء الياس البيسري لكن المشكلة تكمن في إمكانية جمع 86 صوتاً لتعديل الدستور لإنتخاب احدهما.