أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني أن وفداً دبلوماسياً إيطالياً التقى اليوم الاثنين في دمشق مسؤولين في القيادة السورية الجديدة. وقال في تصريح للصحافيين خلال زيارته مقر الكتيبة الإيطالية في قوة كوسوفو الدولية (Kfor)، “أعتقد أن الاجتماع جار، لقد تم تأكيد مهمة الدبلوماسيين هذه لأننا نريد أن نكون جزءًا نشطًا من عملية المصالحة والاستقرار في سوريا”.
وأمل في “أن يحترم النظام الجديد الأقليات، ولا سيما الأقليات المسيحية”، وقال: “هذه أولوية بالنسبة لإيطاليا وشرط أساسي للمضي قدمًا في المستقبل في رفع العقوبات”.
ووفق تاياني: فـ“إن الإشارات الأولى التي وصلت إيجابية”، وقال “نأمل أن تستمر… نحن مع وحدة سوريا وسنواصل وجودنا الدبلوماسي هناك. هذا ما يُطلب مِنّا في كل المحادثات التي أجريناها، خاصة مع الأتراك الذين يمثلون عنصر ضمان الاستقرار في ذلك البلد”.