اعلن رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل أن التيار كان السباق في متابعة قضية المفقودين في لبنان، مؤكّدًا أنهم “الوحيدون الذين قاموا بكل ما يلزم لمتابعة هذه القضية”.
وقال باسيل بعد اجتماع الهيئة السياسية للتيار بحضور رئيس الجمهوريةالسابق العماد ميشال عون: “نحن من طرحنا موضوع المفقودين في أول بيان وزاري شاركنا فيه، وكنا نواجه تحديات كبيرة، حيث تم تصويرنا كأننا وراء سلاح حزب الله في وقت من الأوقات، إلا أننا الوحيدين الذين طرحنا استراتيجية الدفاع”.
وتطرق إلى الهجمات الإعلامية التي تعرض لها التيار قائلاً: “لقد تعرضنا لحملات إعلامية واسعة وكان الهدف منها إظهارنا في صورة مغايرة للواقع”.
وأكد أن التيار كان يواجه من قبل من وصفهم بأنهم “مستفيدين من تلاعب قضية المفقودين، والذين حاولوا تحميلنا مسؤولية ملف السلاح الذي كان دائمًا مطلبنا أن يكون تحت إمرة الدولة”.
وفي إطار توضيحه لمواقف التيار، قال باسيل: “نحن تمسكنا بحل قضية السلاح بأن يكون بيد الدولة، وهو ما تم طرحه بشكل واضح في بياننا الوزاري”. كما أضاف أن التيار كان “الوحيد الذي اشتبك مع الجميع من أجل قضية المفقودين، ونحن من طرحنا هذه القضية بجدية في البيان الوزاري لأول حكومة شاركنا فيها”.
كما تحدث باسيل عن بعض الاتهامات التي تم توجيهها للتيار قائلاً: “تم تلفيق الأكاذيب والتلفيقات لتشويه صورتنا، حيث تم تحريف الواقع ليعتقد الناس أن هناك مفقودين تم العثور عليهم في سوريا”. ولفت إلى أن “التلاعب بأهالي المفقودين كان جزءًا من حملة سياسية لتشويه سمعة التيار”.
وفي ختام تصريحاته، أكد باسيل أنه لن يسمح بتعريض سمعة التيار الوطني الحر للإهانة، موضحًا: “سنعطي كل إعلامي أو سياسي تناولنا بشكل غير لائق فرصة الاعتذار علنًا أو الإقرار بالخطأ. أما من لم يقدم على ذلك، سنلجأ إلى القضاء، كما فعلنا مع أحد مقدمي البرامج التلفزيونية”.
