كتب مدير مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران عبر منصة X:
يكثر الحديث عن الدور الأميركي في صناعة الرئيس العتيد..
إلا أن الوقائع أثبتت أن التحول الكبير الذي حصل هو في الحضور السعودي بشخص الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان وتحشيد الغالبية العظمى من أصوات النواب السنة، فضلاً عن دوره في إقناع القوات اللبنانية.
للحضور السعودي في الساحة اللبنانية بعد إنسحاب طويل أسباب كثيرة لكن على رأسها التحول في سوريا والحضور التركي_القطري والخشية من تمدّده لبنانياً..
أيام معدودات ويدعو الرئيس العتيد لإستشارات ملزمة لتسمية رئيس الحكومة المُقبل وهذا ركن أساس في صورة الحكم المقبلة التي ستتوجها الحكومة شكلاً وبياناً وزارياً ومضموناً..
نعم..
سمى الخارج العماد جوزيف عون رئيساً وخضعت معظم الكتل غصباً عنها، وبعضهم برضاه والعين على الحكومة المقبلة رئيساً وتركيبة وهل سيشكل الخارج الحكومة أيضاً؟!!
الاهم من كل ذلك ان تكون مرحلة جديدة عنوانها الوحدة الوطنية والازدهار الاقتصادي..