قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في ذكرى السادس عشر من آذار: طوال ٤٨ عاماً كنا نجتمع في ١٦ اذار نتلو الفاتحة ونضع زهرة حمراء على ضريح كمال جنبلاط وكانت هذه المناسبة فرصة الاستمرار للتحدي والمواجهة وللتذكير والبقاء نستمد منها ارادة الصمود والحياة.
وأضاف في ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط: تتطلع المختارة والحزب الى مرحلة جديدة من النضال والتحدي والتمسك بالاشتراكية الأكثر الانسانية حيث يثبت الحزب المبادئ على حساب القشور والشخصنة ما يتطلب ورشة فكرية استثنائية من تيمور ورفاقه.
ودعا جنبلاط لاعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية على قواعد جديدة وترسيم الحدود برا وبحرا وللتمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدمها حل الدولتين والتمسك باتفاق الهدنة.
وتوجّه جنبلاط لبني معروف وجبل العرب بالقول: حافظوا على هويتكم العربية وتاريخكم النضالي في مواجهة الانتداب والاستعمار وعلى تراثكم الاسلامي واحذروا الاختراق الصهيوني الذي يريد تحويلكم الى قوية وتقسيم سوريا تحت شعار تحالف الاقليات الذي واجهه كمال جنبلاط. حافظوا على ارثكم الفكري والنضالي والسياسي وتذكروا يا أهل الجبل اللاءات للدولة الدرزية التي قالها كمال كنج أبو صالح وكمال جنبلاط وكمال أبو لطيف.