قال القائد العام لـ”الحرس الثوري” اللواء حسين سلامي مساء اليوم : “إن اولويتنا في الموضوع النووي، تتمثّل في العمل الدبلوماسي وتسوية القضية بشكل عادل وبمنأى عن اجواء التهديد، ومع ذلك فإننا جاهزون لأي حرب باي مستوى كان”.
وأضاف:”على الأميركيين أن يعلموا أنهم إن هدّدوا فإننا جاهزون لأي حرب وبأي مستوى كان”.
وأكد “أنّ الأميركيين اظهروا من خلال التهديد والعقوبات الجديدة أنهم لا يلتزمون بالعهود ولا يوثق بهم”، و”عليهم أن يعلموا أنّ الجمهورية الاسلامية الايرانية طواعية وبإرادتها السياسية لا تسعى للسلاح النووي، وقد شطبته من عقيدتها الدفاعية”.
وأضاف: “لن نتخلّى عن مصالحنا الحيوية”، ورأى “أنّ ايحاءات رئيس وزراء اسرائيل المجرم تشوّش على عقلية السلطات الأميركية لجرّها الى حرب لا تنتهي”.
وأوضح سلامي “أنّ للأميركيين تجارب مريرة عن تدخّلاتهم في باقي الدول ويجب أن يتعقلوا والا ينخدعوا برئيس الوزراء المجرم للكيان الصهيوني وأن يتصرّفوا بتعقّل”.
وحذّر “الأعداء من أنهم اذا ارتكبوا حماقة فإن ابواب الحجيم ستفتح في وجوهكم”.
وتابع سلامي: “نقول للأعداء بأننا اجرينا الاستعدادات الواسعة بشأنكم، فإن ارتكبتم خطأ، فستحلّ بكم كارثة تنسون معها الوعد الصادق 1 و2 بالكامل”، و”نقول لسلطات الكيان الاسرائيلي الغاصب انّكم لم تحتملوا اصابة صاروخ واحد من انصار الابطال في اليمن في مطاركم، فكيف ستستطيعون تحمّل مئات وآلاف الصواريخ، لذلك قفوا عند حدّكم”.