أحيت عشيرة آل الحاج حسن ذكرى أربعين الشهيد مهدي علي خضر الحاج حسن في بلدة الشواغير – قضاء الهرمل، بحضور ممثل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب الشيخ عبدو قطايا، رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن، الوزير السابق عباس مرتضى، وقيادات حزبية وفاعليات سياسية وبلدية واجتماعية.
وألقى النائب الحاج حسن كلمة تناول فيها “معاناة البلدات الحدودية في بعلبك الهرمل”، داعيا إلى “حسم ملف ترسيم الحدود لمنع تكرار المواجهات التي حصلت قبل أقل من شهرين”. وأشار إلى ملف اللبنانيين الذين يملكون أراضي داخل الأراضي السورية وأجبروا على النزوح منها، لافتا الى أن “الدولة لم تتطرق لهذا الملف رغم النداءات المتكررة”.
وتطرق إلى “الخروقات الإسرائيلية المتواصلة للسيادة اللبنانية، من اعتداءات على الأراضي والأهالي والجيش والبنى التحتية”، متهما “الولايات المتحدة بتغطية هذه الخروقات بهدف الضغط على لبنان للذهاب نحو التطبيع، بما يتضمنه من توطين وتنازل عن الحقوق والحدود والمياه”، مؤكد “التزام لبنان بما عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، ورغم آلاف الخروقات وسقوط عشرات الشهداء والجرحى، لم يقدم لبنان الرسمي حتى الآن أي شكوى إلى الأمم المتحدة”.