علّقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريح مؤسس تطبيق تيلغرام بافيل دوروف حول طلب رئيس الاستخبارات الفرنسية نيكولا ليرنر منه التأثير على الانتخابات في رومانيا.
وقالت زاخاروفا إنّ “الحديث يجري هنا عن تدخّل فرنسا في الشؤون الداخلية لهذه الدولة”.
وفي وقت سابق، ذكر دوروف على صفحته في منصة التواصل الاجتماعي Х أن ليرنر طلب منه في هذا الربيع “إسكات المحافظين الرومانيين قبل الانتخابات”، وهو ما قوبل بالرفض.
وقالت زاخاروفا لصحيفة إزفستيا: “لم يعد الأمر يقتصر على الانتهاك الصارخ لحرية التعبير وحقوق الإنسان في فرنسا، بل إن هذه التهمة أخطر بكثير: إنها تتعلق بالتدخل المباشر في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة والتلاعب بآلية ديمقراطية أساسية، ألا وهي الانتخابات”.
يوم أمس شهدت رومانيا الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وفاز فيها عمدة العاصمة بوخارست نيكوسور دان وحصل على 53.60% من الأصوات بعد فرز 100% من الأصوات.
وحصل منافسه زعيم التحالف القومي من أجل توحيد الرومانيين جورج سيميون على 46.40% من الأصوات. وبذلك يصبح دان رئيسا للدولة للسنوات الخمس المقبلة.