يجتمع في بروكسل اليوم، وزراء خارجية ودفاع دول الاتحاد الأوروبي، ويتوقع أن يوافقوا على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات ضدّ روسيا مع مناقشة مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا، وفق وكالة “نوفوستي”.
وستخصّص الجلسة الصباحية لبحث المسائل الدفاعية. ومن المقرر أن يجري وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أمين عام الناتو مارك روته، الذي يشارك في الاجتماع، محادثة عبر الإنترنت مع وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف ومناقشة مواصلة الدعم لنظام كييف.
وفي الجزء الثاني من النهار، سيناقش وزراء الخارجية قضية أوكرانيا بمشاركة وزير الخارجية الأوكراني أندير سيبيغا عبر الإنترنت.
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه ينوي إنفاق نحو 1.9 مليار يورو من عائدات الأصول الروسية المجمدة في المستقبل القريب لتمويل شراء الأسلحة والذخيرة لنظام كييف، وكذلك على إنتاج الطائرات بدون طيار والصواريخ في أوكرانيا.
وأكدت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس أن بروكسل تعارض بشكل قاطع نزع السلاح من أوكرانيا وفرض الوضع الحيادي عليها في إطار تسوية السلام الحالية.
وبالإضافة إلى أوكرانيا والعقوبات الأخيرة ضد روسيا، يخطط الوزراء الأوروبيون أيضا لمناقشة تنفيذ استراتيجيتهم لعسكرة أوروبا بحلول عام 2030 وسيبحثون كذلك الوضع في الشرق الأوسط. وقال مصدر أوروبي للصحافيين في بروكسل قبيل الاجتماع إن دول الاتحاد الأوروبي قد تناقش اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل بسبب عمليتها العسكرية المتوسعة في قطاع غزة.