أكد الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته اليوم أن الجزيرة تريد السلام والحوار مع الصين لكنها يجب أن تستمر في تعزيز دفاعاتها.
وأضاف: “أنا أيضاً ملتزم بالسلام، لأن السلام لا يقدّر بثمن ولا رابح في الحرب، لكنّ عندما يتعلق الأمر بالسعي إلى السلام، لا يمكن أن نسير وراء أحلام أو أوهام” . وأوضح أن تايوان ستواصل تعزيز دفاعاتها لأن الاستعداد للحرب هو أفضل طريقة لتجنّبها. وأكد “أن التبادل والتعاون مع الصين من دواعي سرور تايوان طالما هناك احترام متبادل، يمكن إحلال التبادل محل التضييق، والحوار محل المواجهة”.
وتصف الصين لاي بأنّه “انفصالي”، ورفضت طلباته المتكررة لإجراء محادثات. ويرفض لاي الذي أكمل عاماً في منصبه مطالب الصين بالسيادة على تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي منفصل ويقول إن شعب تايوان وحده هو من يقرّر مستقبله.
وقالت وزارة الدفاع الصينية الأسبوع الماضي “إن لاي صانع أزمات في مضيق تايوان» وتسبب في زيادة العداء والمواجهة وقوض السلام والاستقرار”.