انتهت الانتخابـــات البـلـديـــة والاختيارية، عشية ذكرى التحرير في 25 أيار/ مايو التي اختلفت هذه السنة عما كانت عليه البلاد منذ 24 سنة، اذ عاد الاحتلال الإسرائيلي بقوة إلى البلاد من جنوبها إلى بقاعها: جغرافيا في مناطق حدودية تقدر بخمس، وعمليا بوضع الجنوب والبقاع تحت دائرة العمليات الحربية الإسرائيلية من دون رادع، ذلك ان إسرائيل تتذرع بالحرص على إزالة أي تهديد عسكري قد يطالها.
ولا بديل للبنان عن التعويل على «الحصانة» الدولية والعربية في وجه إسرائيل، شرط ان تكون الأمور في عهدة الدولة اللبنانية بلا شريك، كما يطالب المجتمعان الدولي والعربي، والغالبية الساحقة من اللبنانيين.
(الأنباء الكويتية)