اعلنت لجنة أساتذة الدوام المسائي في بيان، انه “بعد انتظار طويل، لم يقبض الأساتذة فعليًا سوى بضعة أيام من رواتبهم، رغم تحمّلهم أعباء التنقل والالتزام بعملهم دون أي تقصير أو إضراب، على أمل إنصافهم عبر رفع أجر الساعة بما يغطي بدل النقل والمساعدة الاجتماعية.لكن المفاجأة الصادمة كانت بقبض ناقص شمل معظم الأساتذة والبعض لم يقبض ابدا، نتيجة خطأ إداري لا يتحمّلون مسؤوليته. وقد وصل صبر هؤلاء المعلمين إلى حده، فكيف يُطلب من أستاذ لم يتجاوز راتبه منذ بداية العام بضع مئات أن يكمل عامه الدراسي بهذا الظلم؟”.
وتابع: “ورغم الضرر الكبير الناتج عن تقليص عدد الساعات هذا العام (نتيجة تقليص عدد أيام التدريس من أربعة إلى خمسة دون زيادة فعلية في الساعات)، لم نلجأ إلى الإضراب، بل فضّلنا الحوار واللقاءات لإنصاف الأساتذة ورفع أجر الحصة وتعويض الساعات المفقودة. لكن جاء الردّ اليوم، وللأسف، بخطأ فادح. ولذلك نؤكد أننا ملزمون بمتابعة هذه القضية حتى نيل الحقوق كاملة”.
وختم: “يجب تصحيح هذا الخطأ فورًا، وأن تُصرف الرواتب المستحقّة للأساتذة هذا الأسبوع كما وُعدنا، حتى لا نُجبر على العودة للاعتصامات والإضرابات المفتوحة. ولا يضيع حق وراءه مطالب”.