حذّر الخبراء من احتمال تعرّض منطقة خليج كاليفورنيا لزلزال مدمر خلال العقود القليلة القادمة، حيث رجحوا أنه قد يحدث بحلول عام 2032.
وفي التفاصيل، أشارت سارة مينسون من هيئة المسح الجيولوجي الأميركية “USGS” إلى أن احتمالات وقوع “الزلزال الكبير” الذي طالما خشي منه سكان سان فرانسيسكو بحلول عام 2055 قد ارتفعت إلى 72%.
وفي الواقع، قالت مينسون إن “زلزالًا واحدًا أو أكثر بقوة 6.7 درجات أو أكثر” سيضرب شمال كاليفورنيا خلال 30 عامًا.
وبينما اعتقدت مينسون أن سكان كاليفورنيا قد يبقون على قيد الحياة، خالفتها هيئة المسح الجيولوجي الأميركية الرأي وحذرت من أن الزلزال سيحدث خلال سبع سنوات فقط.
وكانت المرة الأخيرة التي ضرب فيها زلزال بقوة تزيد عن 6.7 درجات منطقة الخليج زلزال لوما بريتا الذي أودى بحياة 63 شخصًا وجرح ما يقرب من 4 آلاف شخصًا عام 1989.
وأتت المخاوف الجديدة من وقوع “زلزال كبير” في الوقت الذي ضربت فيه موجة زلازل جديدة ساحل كاليفورنيا صباح الاثنين، بالقرب من الطرف الشمالي لصدع سان أندرياس.
ورغم تزايد احتمال وقوع زلزال كبير بعد سنوات قليلة، أوضحت مينسون أن سكان كاليفورنيا بحاجة إلى التركيز بشكل أكبر على التهديد الناجم عن الزلازل الصغيرة التي تضرب الولاية كل عام.
واستعدادًا للزلزال الكبير “الذي لا مفر منه”، قالت مينسون إنه من المهم وضع خطة احتياطية في حال انقطاع الاتصالات والنقل حينها.