تضع مصادر وزارية مواقف «حزب الله» ضد رئيس الحكومة نواف سلام في خانة «اللعب على الثنائيات عبر الفصل بين رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية التي لطالما قام بها (الحزب) في عهود سابقة، للقول إنه متفاهم مع الرئيس وعلى خلاف مع رئيس الحكومة».
وتجدد المصادر التأكيد لـ«الشرق الأوسط» على «أن رئيس الحكومة أتى بمهمة محددة هي إصلاح وإنقاذ البلد، ومن ضمنها حصر السلاح بيد الدولة؛ للوصول إلى استعادة ثقة اللبنانيين والعالم، واستقطاب الاستثمارات والمساعدات التي لن تتحقق من دون حصر السلاح بيد الدولة». وتلفت المصادر إلى أن «حزب الله» الذي يشارك عبر وزراء له في الحكومة، سبق أن أعطى مجلس الوزراء الثقة بناء على بيانه الوزاري الذي ينص على هذه الأولويات.
وفي رد على سؤال حول طبيعة العلاقة بين الطرفين، تقول المصادر: «لا يمكن الحديث عن انقطاع التواصل، إنما هناك تواصل غير دائم بين سلام والحزب، ولا سيما مع الوزراء المحسوبين عليه في الحكومة».