أثار أحد جيران دوقة ساسكس، ميغان ماركل، الجدل بعد تصريحات حادّة اتهمها فيها بعدم الاندماج في مجتمع مونتيسيتو الراقي بولاية كاليفورنيا، في حين وصف زوجها الأمير هاري بأنه “ودود وسهل التعامل”.
وفي حديثه إلى صحيفة ديلي ميل، كشف ريتشارد ميناردز، أحد السكان المحليين، عن حادثة مزعومة قال إنها تعبّر عن “تباعد” ميغان عن المجتمع، مشيرًا إلى أن الأخيرة رفضت استقبال مؤرخ مسنّ أراد إهداءها نسخة من فيلم وثائقي عن المنطقة، وأضاف: “الرجل العجوز لم يتجاوز البوابة.”
وواصل ميناردز انتقاداته قائلاً: “ميغان تحرص على صورة مشددة التحكم، تراقب كل كلمة وكل حركة. وهنا في مونتيسيتو، نحن نُقدّر البساطة، حتى من المشاهير.” كما أشار إلى غيابها عن المناسبات الخيرية والمجتمعية، رغم حضور جارتها الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري لبعض تلك الفعاليات.
في المقابل، أثنى ميناردز على الأمير هاري، واصفًا إياه بأنه “دافئ، مرح، وودود مع الجميع”، وأضاف: “ما زال يحتفظ بطبيعته الطيبة، ويشعر السكان المحليون بأنه مرتاح أكثر من زوجته.”
لكن هذه التصريحات قابلتها وجهة نظر مختلفة من الممثلة الأمريكية شارون ستون، المقيمة في بيفرلي هيلز، التي أشادت بالثنائي، ووصفتهم في تصريح لمجلة Hello! بأنهما “جاران رائعان، لم يأتيا ليستفيدا من المجتمع، بل ليكونا جزءًا منه.”
يُذكر أن ميغان وهاري انتقلا إلى مونتيسيتو عام 2020 بعد تخليهما عن أدوارهما الملكية، ويعيشان اليوم مع طفليهما، الأمير آرتشي والأميرة ليليبت، في منزل تبلغ قيمته نحو 14 مليون دولار.
