وقال ريابكوف للصحفيين: “وقعت الأحداث المذكورة، في الأول من حزيران، وكان توقيتها واضحًا لعرقلة الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين وفدي روسيا الاتحادية وأوكرانيا. لقد تحلينا بأقصى درجات ضبط النفس، وأُجريت الجولة”.
وأشار إلى أن روسيا تطالب الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا بتوضيح ردة فعلها على هجمات كييف الأخيرة، بما في ذلك على المطارات الروسية، بطريقة من شأنها وقف التصعيد.
وردّاً على سؤال حول ما قد يكون ردّ الفعل الروسي، أشار ريابكوف إلى أنه ليس في وضع يسمح له بالتعبير عن ذلك، قائلاً: “كلّ الخيارات مطروحة”. وأوضح أن عدم وجود رد فعل من بريطانيا والدول الغربية الأخرى على هجمات كييف يشير إلى أنهم “رحبوا بها على الأقل”. وقال: “لكن في أسوأ الأحوال، ربما يكونون متورّطين في التحضير للهجمات”.