في تصعيد عسكري خطير، وبتواطؤ اميركي فاضح أقرت به «اسرائيل»، شنت طائرات العدو غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفة 8 مبان سكنية في حارة حريك وبرج البراجنة والحدث- الكفاءات، بزعم استهداف مصانع للمسيرات، وهي تبريرات كاذبة، وفق مصادر مطلعة ل”الديار” تحدثت عن حجج واهية لا صلة لها بالواقع لأن ما تم استهدافه مناطق سكنية لا تحتوي على أي مستودعات أو مواقع عسكرية، وكل الدول الضامنة والأجهزة الأمنية اللبنانية تعرف ذلك، وقد فشلت الاتصالات العاجلة التي أجراها رئيس الجمهورية جوزاف عون بالدول المعنية في منع الاعتداءات غير المفهومة في توقيتها، علما أن مصادر عسكرية اكدت أن وحدات الجيش اللبناني كشفت على أحد المباني ولم يجد فيه أي سلاح، وتم ابلاغ لجنة المراقبة عبر الآلية المتبعة، لكن اسرائيل رفضت الالتزام بالأمر واصرت على تنفيذ ضرباتها، ما اضطر وحدات الجيش إلى الانسحاب من المواقع المستهدفة، ويبدو من ردود الفعل الاسرائيلية بأن العدو يستدرج لبنان الى التصعيد، في ظل ازمة سياسية في كيان العدو تهدد بسقوط حكومة اليمين المتطرف.