عقد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي أول لقاء رسمي له مع البابا ليو في الفاتيكان اليوم السبت وأكد أن البابا سيزور الأرجنتين، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم الرئاسة.
ولم يُكشف عن مزيد من التفاصيل حول زيارة البابا ليو التي قد تفتح صفحة دبلوماسية جديدة.
وذكرت صحيفة «لا ناثيون» الأرجنتينية اليومية أن زيارة بابا الفاتيكان قد تتم العام المقبل في إطار جولة تشمل أوروجواي وبيرو حيث عاش ليو، أول بابا من الولايات المتحدة، لما يقرب من 20 عاماً هناك.
ولم يحضر ميلي وهو ليبرالي وحليف للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قداس تنصيب بابا الكنيسة الكاثوليكية الجديد بسبب الانتخابات التشريعية المحلية التي كان عليه حضورها.
ووصف الفاتيكان في بيان صدر في وقت لاحق الاجتماع بين الجانبين بأنه «ودي» وقال: «إنه تناول قضايا ذات اهتمام مشترك مثل التقدم الاجتماعي والاقتصادي ومكافحة الفقر والالتزام بالتماسك الاجتماعي، بالإضافة إلى معالجة النزاعات الجارية».