أثار حادث اقتحام أراضي قلعة وندسور، حيث يقيم الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون مع أطفالهما، حالة من القلق الشديد في الأوساط البريطانية، لا سيما بعد أن تمكن رجل ثلاثيني من التسلل إلى منطقة محظورة بالقرب من منزل “أدليد كوتج”، مقر إقامة دوق ودوقة ويلز.
وعلى الرغم من أن المشتبه به لم يصل إلى داخل القصر، فإن الحادثة سلّطت الضوء على ثغرات أمنية خطيرة في محيط إحدى أكثر المناطق حساسية في المملكة المتحدة. وتصدّرت الحادثة وسائل الإعلام البريطانية وسط تساؤلات عن مدى كفاءة الحماية المخصصة للعائلة المالكة، خصوصًا في ظل التهديدات الأمنية المتزايدة.
وأكدت مصادر أمنية أن السلطات البريطانية بدأت مراجعة شاملة للإجراءات الأمنية المحيطة بالقصر، بالتنسيق مع فرق حماية العائلة المالكة، لتفادي أي حوادث مماثلة في المستقبل.
وكانت الشرطة قد أعلنت عن توقيف المشتبه به بعد ظهر الأحد 1حزيران، ووجهت له تهمًا تتعلق باقتحام موقع محمي وحيازة مواد مخدرة من الفئة A، قبل أن يُفرج عنه بكفالة ريثما تُستكمل التحقيقات.
وتُعتبر هذه الحادثة من أخطر التعديات الأمنية في الفترة الأخيرة، وتعيد إلى الأذهان ضرورة تعزيز منظومة الحماية حول أفراد العائلة المالكة، في وقت يشهد فيه العالم تحديات أمنية متزايدة.