اللواء غلام علي رشيد هو قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي وتقلّد منصب نائب القائد العام للأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.
كان رشيد أحد القادة الإيرانيين في حرب الخليج الأولى، إذ كان أحد القادة الرئيسيين للحرس الثوري الإسلامي، وفي نفس الوقت الذي كان فيه قائداً لعمليات بيت المقدس، تولى قيادة مقر عمليات فتح، ولذلك كان يُعتبر خلال هذه الحرب، إلى جانب محسن رضائي ويحيى صفوي وعلي شمخاني، أحد القادة وصناع القرار الرئيسيين فيها.
بعد الحرب، شغل منصب نائب مدير العمليات في الأركان العامة لحرس الثورة، ثم تولى منصب نائب مدير الاستخبارات والعمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لمدة 10 سنوات من العام 1989 إلى 1999.
وعُيّن اللواء رشيد بعد أربعة أشهر، بموجب مرسوم صادر عن المرشد الأعلى لإيران علي الخامنئي، في منصب نائب رئيس أركان القوات المسلحة وتولى هذه المسؤولية حتى العام 2015، حيث تم تعيينُه منذ ذلك الحين قائداً لمقر خاتم الأنبياء المركزي، كما كان يتولى منصب وكيل شؤون الدفاع في أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي.
وفي عام 2018، فُرضت عليه عقوبات من قبل وزارة الخزانة الأميركية.