بخبرات ميدانية واسعة يتولى اللواء محمد باكبور منصبه الجديد في القيادة العامة للحرس الثوري الإيراني، خلفاً لحسن سلامي الذي قضى في الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر الجمعة.
وكلف المرشد الإيراني علي خامنئي، باكبور بتطوير “القدرات والجهوزية في جميع أقسام الحرس الثوري”، حسب نص قرار تعيينه.
وأضاف القرار أنه من المتوقع أن يعمل باكبور على “تعزيز الجوهر المعنوي للحرس.. وتوسيع شبكة القيادات ذات الخلفية المعنوية والكفاءة الفنية”.
ولد باكبور عام 1961 في مدينة آراك غربي إيران، وانضم إلى الحرس الثوري خلال الحرب مع العراق (1980-1988)، وتحديداً في سلاح المدرعات.
وتدرج باكبور في المناصب داخل الحرس الثوري، حتى تولى قيادة القوات البرية بالحرس الثوري الإيراني عام 2010، وحصل على “وسام الفتح” من المرشد عام 2014.
يعتقد أن باكبور كان أحد المقربين من القائد السابق للحرس الثوري قاسم سليماني، إذ تم تكليفه بمهام في حماية حدود إيران من الهجمات الإرهابية.