رات مصادر سياسية في حديث لصحيفة “الديار” ان اجندة العهد مستمرة ولن تتوقف، اذ سيستمر السير بالخطوات الاصلاحية المقررة، في ظل “العين المفتوحة” على لبنان، وهذا ما برز من مقررات ومداولات الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء، وهو ما دفع وفقا لزوار مقر الرئاسة الثانية “الترويكا” الى استعجال فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، تحت ضغط والحاح الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الذي حمل معه الى بيروت طلبا واضحا بضرورة اكمال انجاز اقرار القوانين الاصلاحية ، وتحديدا قانون اعادة هيكلة المصارف وتحديد الفجوة المالية وتوزيع الخسائر.
واذا كانت “الولادة القيصرية” للتشكيلات الدبلوماسية قد ابصرت النور، بالحد الادنى من المحاصصة بين اركان الترويكا، وفقا لمصادر قواتية، بعدما وضع وزير الخارجية كل جهده، محاولا تحقيق افضل الممكن، فان مسار وطريق التشكيلات القضائية، والمالية، لا تزال غير سالكة.