يغادر إسرائيليون البلاد من معابر برّية، بعد أن أغلقت الحكومة مطار “بن غوريون” الدولي قرب تل أبيب حتى إشعار آخر، إثر العدوان على إيران الذي بدأ فجر الجمعة الماضي.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الأربعاء، إنه بينما يحاول نحو 100 ألف إسرائيلي عالقون في الخارج العودة إلى البلاد، “تتطور ظاهرة معاكسة، إذ يرغب آخرون بمغادرة إسرائيل عبر طرق غير مباشرة جراء الأوضاع المتوترة”.
وتحدثت الصحيفة عن إسرائيليين يغادرون البلاد برّا من معبر طابا الحدودي مع مصر، ومنه إلى مطار شرم الشيخ الدولي، وذلك بحسب ادعائها من دون تأكيد مصري رسمي.
وأضافت: “رغم التعقيدات والمخاطر الأمنية والتعليمات الصريحة بتجنب التوجه إلى مصر وسيناء، يختار المئات من الإسرائيليين هذا الطريق الذي يشمل رحلات طويلة وانتظارا وتأخيرا”، بينما لم تؤكد أي جهات رسمية صحة هذه الأرقام أو التفاصيل.
ونقلت الصحيفة عن تال كوغان، إحدى المسافرات، قولها: “عندما بدأت الرحلة من تل أبيب إلى إيلات كنت خائفة، ولكن عندما عبرت الحدود إلى سيناء وبدأت في القيادة، هدأ شيء ما في داخلي” (من دون مزيد من التفاصيل).
وأضافت: “بالنسبة لي، كانت جميع الخيارات مفتوحة – إما من خلال الأردن أو من خلال مصر، فهمت أن المجال الجوي الأردني مغلق بشكل متقطع، وفضّلت عدم المخاطرة غير الضرورية”.
وبحسب الصحيفة، “لا يقتصر الأمر على الإسرائيليين الذين يبحثون عن مخرج، بل يشمل أيضا آلاف السياح الأجانب الذين كانوا في إسرائيل عند اندلاع العملية ضد إيران، ويحاولون الخروج بكل طريقة ممكنة”.