دانت منظمة “الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية” (ICAN)، الأحد، الهجوم الأميركي الذي استهدف منشآت نووية في إيران.
ووصفت في بيان لها، هذا الهجوم بـ”غير القانوني”، داعية واشنطن لوقف أعمالها العسكرية ضد إيران. وأكدت ضرورة العودة إلى المسار الدبلوماسي.
البيان نقل عن المديرة التنفيذية للمنظمة، ميليسا بارك، قولها إن الولايات المتحدة، من خلال مشاركتها في العدوان الإسرائيلي على إيران، “تنتهك القانون الدولي”. وأضافت أن “العمل العسكري ضد إيران ليس السبيل لمعالجة المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووي”.
وأوضحت أنه عند الوضع بعين الاعتبار التقارير الاستخباراتية الأميركية التي تفيد بعدم سعي إيران لامتلاك سلاح نووي، فإن هذا الهجوم الأخير “يُعدّ خطوة عبثية ومتهورة من شأنها تقويض الجهود الدولية الرامية إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية”.
وشددت على أنه كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تواصل المسار الدبلوماسي القائم قبل أن تنتهج نهج إسرائيل “غير القانوني في استخدام القوة”.وحذرت من أن هذا الهجوم لن يجعل المنطقة أو العالم أكثر أمانا، بل سيزيدهما خطورة، وفق تعبيرها.
يذكر أن الحملة الدولية لحظر الأسلحة النووية هي تحالف يركز على حشد المجتمع المدني حول العالم لدعم حظر الأسلحة النووية والقضاء عليها، وتتكوّن الحملة من منظمات شريكة، ومجموعة توجيهية دولية، وفريق عمل دولي، وفقا للموقع الرسمي للحملة.