أعلن المجلس الأوروبي اليوم الاثنين أنه اعتمد استنتاجات بشأن سوريا تؤكد التزام التكتل الموحد بالوقوف إلى جانب الشعب ودعم عملية انتقال سلمية وشاملة بقيادة سوريا للمساعدة في بناء مستقبل أفضل لجميع السوريين.
وأشارت المذكرة الصادرة بهذا الصدد، إلى أن الاستنتاجات التي تبناها المجلس “ترحب بالتزام الحكومة الانتقالية ببناء سوريا جديدة تقوم على المصالحة الوطنية والمساءلة وسيادة القانون وفصل السلطات، فضلاً عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع السوريين من دون تمييز، مع الحفاظ الكامل على التنوع في البلاد”.
كما رحب المجلس بالتصريحات التي تتعهد بتطوير “علاقات سلمية مع جميع الدول والاحترام الكامل للقانون الدولي”، المعلنة من جانب السلطات الجديدة في دمشق.
وأكدت المذكرة استعداد الاتحاد الأوروبي “للتعاون مع الحكومة الانتقالية في المحافل الإقليمية ومتعددة الأطراف”، كما أنه “يحض جميع الجهات الخارجية من دون استثناء على الاحترام الكامل لوحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها”.
كما أكدت المذكرة إدانة الاتحاد الأوروبي لـ”أي أعمال أو وجود عسكري أجنبي أحادي الجانب، وكذلك محاولات تقويض استقرار سوريا وآفاق انتقال سلمي” في البلاد، بما في ذلك “التلاعب بالمعلومات والتدخل الأجنبي”.
وشددت على أن “الانتقال في سوريا وإعادة إعمارها يتطلبان جهودًا مستدامة طويلة الأمد”، مؤكدة “انخراط الاتحاد الأوروبي مع الحكومة الانتقالية والمجتمع المدني، ويعمل بشكل وثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لتحقيق هذا الهدف”.
وناشد الاتحاد الاوروبي المجتمع الدولي بـ”تكثيف دعمه السياسي والمالي، وتسهيل التعافي الاقتصادي لسوريا”.