أكدت الاستخبارات الخارجية الروسية أن مصنعي الأسلحة في صربيا على دراية تامة بالمتلقين الحقيقيين لها والبلد الذي ستصل إليه.
وجاء في بيان الاستخبارات الروسية: “هم يعلمون أيضا أن ذخائرهم تستخدم لقتل العسكريين والمدنيين الروس”.
وأشارت إلى أن الذخائر والأسلحة تشحن إلى دول “الناتو” مفككة، قبل أن يعاد تجميعها هناك وإرسالها لكييف على أنها ليست صربية المنشأ، بل أنتجت في مصانع غربية.
وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش قد أعلن أخيراً أنه سيوقف تنفيذ أي اتفاقات لتصدير الأسلحة إذا كانت هناك شكوك حول المتلقي النهائي لها.
وجاء هذا التصريح بعد أن كشفت الاستخبارات الروسية أن الشركات الدفاعية الصربية تواصل إمداد أوكرانيا بالذخيرة والسلاح رغم إعلان بلغراد حيادها في نزاع أوكرانيا.