رغم انضمامها مؤخراً إلى أفراد العائلة المالكة البريطانية في “يوم ميلاد الملك الرسمي” و”يوم الرباط”، تغيّبت أميرة ويلز كيت ميدلتون عن الحدث الاجتماعي والرياضي الأبرز في تقويم العائلة الملكية، سباق الخيول الشهير “رويال أسكوت”، وذلك للعام الثاني على التوالي.
غياب الأميرة عن الفعالية التي أُدرج اسمها في بادئ الأمر ضمن قائمة حضورها، أثار التساؤلات، إلا أن زوجها الأمير ويليام شارك في الحدث برفقة والدة كيت، كارول ميدلتون، التي حضرت إلى جانب أليزي ثيفينيه، زوجة شقيق كيت، جيمس ميدلتون. وقد ظهرت كارول وهي تتبادل أطراف الحديث مع الملك تشارلز من المقصورة الملكية، ما نفى أي شائعات حول تدهور صحي طارئ للأميرة.
وفي غيابها، لعب الأمير ويليام دورًا لافتًا خلال السباق، إذ انضم إلى الموكب الملكي وقدم بنفسه كأس السباق للجواد الفائز “أومبودزمان”، الذي قاده الفارس ويليام بويك.
في المقابل، وجّهت كيت ميدلتون رسالة مؤثرة بمناسبة “أسبوع رعاية الأطفال” الذي اختتم في 22 حزيران، عبّرت فيها عن دعمها الكبير لدور رعاية الأطفال المصابين بأمراض خطيرة في المملكة المتحدة. وقالت في رسالتها بتاريخ 20 حزيران: “لا يتوقع أي والد أن يسمع أن طفله يعاني من حالة صحية خطيرة قد تُقصّر عمره. للأسف، هذا هو الواقع الذي تواجهه آلاف العائلات في جميع أنحاء البلاد، مما يُحزنهم ويدفعهم للخوف من المستقبل، وغالباً ما يُشعرهم بعزلة شديدة”.
وأكدت الأميرة أن حصول العائلات على دعم إحدى دور رعاية الأطفال الـ54 في المملكة المتحدة يُحدث فارقًا كبيرًا في حياتهم، مشيرة إلى أن تلك الدور تُقدم الرعاية والدعم والفرح في أصعب اللحظات.
وأضافت بصفتها راعيةً لكل من دار “إيست أنجليا” ودار “تي هافان”: “يُسعدني أن أرى بنفسي العمل الاستثنائي الذي تُقدمه دور رعاية الأطفال لدينا، فهي تُسعد الأطفال وعائلاتهم في حياتهم ومماتهم وما بعدهم؛ من خلال الضحك والمرح واللعب، بالإضافة إلى الاستماع والاحتواء والرعاية”.
واختتمت كيت رسالتها بدعوة الجمهور للاحتفاء بهذه المؤسسات الاستثنائية وشكر العاملين فيها على التزامهم وتفانيهم.