شيّع “حزب الله” مرافق أمينه العام الشهيد السيد حسن نصر الله، الشهيد حسين خليل “أبو علي”، ونجله مهدي خليل، الذين قضيا في غارة صهيونية استهدفت سيارتهما في طهران.
انطلق موكب التشييع الحاشد الذي ضم قيادات من الحزب وحشد شعبي من دوار الإمام الحسين في الكفاءات – الضاحية الجنوبية، إلى روضة الشهداء الجديدة في الكفاءات، حيث وريا الثرى.
وعرف خليل بقلب أبو علي “درع الأمين” وهو الذي كان يظهر معه في كل اطلالات نصر الله المباشرة، وتسلّم بعدها مهام أمن ضريح الشهيد نصر الله، قبل أن يلحق به باعتداء صهيوني.